السلام عليكم ورحمة الله وبركآتة
♥:::¸¸.•*´¨`*•.¸¸.:::♥الإبداع الدعوى
من علامات أن تكون مهموما بدعوتك أن تبدع فى سبيلها كما أبدع أهل الباطل فى سبيل باطلهم ، ونحن أولى بالإبداع منهم ، وقل لى بربك :
لمآذا
نرى الإبداع اليوم وكأنه حكر على الكفرة وخدام الدنيا ؟ ونبحث عن المبدعين من أجل الدين فنجدهم ندرة !!
إن الإبداع الدعوى اليوم صار فريضة لازمة لأن زمن الرتابة انتهى وبدأ زمن السرعة والتجديد ، وناشئة القرن الحادى والعشرين تترعرع فى ظل شهوات دنيوية تغير ثيابها الزاهية كل يوم ، وتتلون بألوان الطيف ، وتجدد على مدار الساعة لتخلب الأبصار وتُدخل النار ... فماذا فعلنا نحن لإنقاذهم ؟!
قلب الأنظار حولك
إبداع دنيوى يجيده أهل الباطل يتعالى كل يوم ويتطور كل لحظة مما يجعل تقديم الهداية اليوم فى ثوب قديم وأسلوب تقليدى لا يواكب العصر ويراعى المتغيرات صادا للأجيال الجديدة لنبوء نحن بالإثم ونرجع بوزر الصد عن دعوة الله !!
وما أجمل قول الشاعر
ميل النفوس إلى الجديد ترامى والميل أوشك أن يكون غراما
والناس تعتبر الطريف تقدُما وترى الجمود على القديم حراما
تذر القديم إلى الجديد توسُما للخير فى ظل الجديد ركاما
من لم يُجار الناس فى أهوائهم أقصاه تأخير الدقيقة عاماً
وعداه سيف الوقت حيث مضاؤه يفرى الجسوم نسيجه وعظامه
ويرى الندامة لا تُفيد إذا اشتكى والفرصة انقلبت عليه ملاما
وتشتمل مجالات التفكير الإبداعى على :
_ إيجاد البديل لكل رذيل وفق الضوابط الشرعية
_ إبتكار حلول للمشاكل التى تواجهها الدعوة على طريق الماء الجارى !!
وتأمل ماذا يفعل الماء إذا جرى ووجد أمامه عقبة ؟!
ألا يمر من اليمين أو الشمال ، فإن لم يكن هناك يمين أو شمال ؟! علا الماء الصخرة رويدا رويدا حتى يغمرها ثم يجتازها ماضيا فى طريقه ، ومع مرور الوقت يحفر الماء عمق الصخرة ليُحطمها فى النهاية ، فكن ماء جاريا لا تستسلم لعقبة زرعوها أمامك ليُقعدوك .
- فتح أبواب جديدة لم تطرقها الدعوة من قبل :
عن طريق غزوات دعوية جديدة ، وانتشارات فى ميادين وساحات ظلت أبوابها زمنا مغلقة وأبوابها مؤصدة تنتظر الفاتح يافاتح !!
_ عدم الرضا بالواقع الدعوى والتطلع دوماً للأفضل فى ظل تطوير مستمر للعمل حتى لا يكاد يؤدى العمل نفسه بذات الطريقة مرتين .
وأسألك فى ضوء ما قرأت :
الإبداع وليد المعاناة وحمل الهم ... فماذا أبدعت من مشاريع لدينك وأفكار لدعوتك ؟
حصيلة الهم : إبداع ، فأين حصيلتك ؟!
أعجبنى جداً من كتاب صاحب الرسالة للــ د/خالد أبو شادى
كتاب أكثر من رائع
♥:::¸¸.•*´¨`*•.¸¸.:::♥
♥:::¸¸.•*´¨`*•.¸¸.:::♥
من علامات أن تكون مهموما بدعوتك أن تبدع فى سبيلها كما أبدع أهل الباطل فى سبيل باطلهم ، ونحن أولى بالإبداع منهم ، وقل لى بربك :
لمآذا
نرى الإبداع اليوم وكأنه حكر على الكفرة وخدام الدنيا ؟ ونبحث عن المبدعين من أجل الدين فنجدهم ندرة !!
إن الإبداع الدعوى اليوم صار فريضة لازمة لأن زمن الرتابة انتهى وبدأ زمن السرعة والتجديد ، وناشئة القرن الحادى والعشرين تترعرع فى ظل شهوات دنيوية تغير ثيابها الزاهية كل يوم ، وتتلون بألوان الطيف ، وتجدد على مدار الساعة لتخلب الأبصار وتُدخل النار ... فماذا فعلنا نحن لإنقاذهم ؟!
قلب الأنظار حولك
إبداع دنيوى يجيده أهل الباطل يتعالى كل يوم ويتطور كل لحظة مما يجعل تقديم الهداية اليوم فى ثوب قديم وأسلوب تقليدى لا يواكب العصر ويراعى المتغيرات صادا للأجيال الجديدة لنبوء نحن بالإثم ونرجع بوزر الصد عن دعوة الله !!
وما أجمل قول الشاعر
ميل النفوس إلى الجديد ترامى والميل أوشك أن يكون غراما
والناس تعتبر الطريف تقدُما وترى الجمود على القديم حراما
تذر القديم إلى الجديد توسُما للخير فى ظل الجديد ركاما
من لم يُجار الناس فى أهوائهم أقصاه تأخير الدقيقة عاماً
وعداه سيف الوقت حيث مضاؤه يفرى الجسوم نسيجه وعظامه
ويرى الندامة لا تُفيد إذا اشتكى والفرصة انقلبت عليه ملاما
وتشتمل مجالات التفكير الإبداعى على :
_ إيجاد البديل لكل رذيل وفق الضوابط الشرعية
_ إبتكار حلول للمشاكل التى تواجهها الدعوة على طريق الماء الجارى !!
وتأمل ماذا يفعل الماء إذا جرى ووجد أمامه عقبة ؟!
ألا يمر من اليمين أو الشمال ، فإن لم يكن هناك يمين أو شمال ؟! علا الماء الصخرة رويدا رويدا حتى يغمرها ثم يجتازها ماضيا فى طريقه ، ومع مرور الوقت يحفر الماء عمق الصخرة ليُحطمها فى النهاية ، فكن ماء جاريا لا تستسلم لعقبة زرعوها أمامك ليُقعدوك .
- فتح أبواب جديدة لم تطرقها الدعوة من قبل :
عن طريق غزوات دعوية جديدة ، وانتشارات فى ميادين وساحات ظلت أبوابها زمنا مغلقة وأبوابها مؤصدة تنتظر الفاتح يافاتح !!
_ عدم الرضا بالواقع الدعوى والتطلع دوماً للأفضل فى ظل تطوير مستمر للعمل حتى لا يكاد يؤدى العمل نفسه بذات الطريقة مرتين .
وأسألك فى ضوء ما قرأت :
الإبداع وليد المعاناة وحمل الهم ... فماذا أبدعت من مشاريع لدينك وأفكار لدعوتك ؟
حصيلة الهم : إبداع ، فأين حصيلتك ؟!
أعجبنى جداً من كتاب صاحب الرسالة للــ د/خالد أبو شادى
كتاب أكثر من رائع
تعليق